تخطى إلى المحتوى

ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الروبية الإندونيسية فوق مستوى 16600 متجهاً نحو أعلى مستوى منذ عام 1998 بينما تتدخل البنك المركزي الإندونيسي في أسواق الصرف الفورية

  • بواسطة
الدولار الأمريكي مقابل الروبية الإندونيسية
  • صعد سعر الدولار الأمريكي مقابل الروبية الإندونيسية نحو مستوى 16,800، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 1998 خلال الأزمة المالية الآسيوية.
  • وأكد مسؤول في البنك المركزي الإندونيسي تدخل المصرف لاستقرار أسواق العملات الفورية وسندات الدين.
  • فيما يتخذ المتداولون موقفاً حذراً قبيل الإعلان المقرر للرئيس ترامب حول التعريفات الجمركية في 2 أبريل.

زوج الدولار الأمريكي/الروبية الإندونيسية (USD/IDR) يواصل اتجاهه الصاعد للجلسة الثالثة على التوالي، متداولًا فوق مستوى 16,600 خلال التعاملات الأوروبية يوم الثلاثاء.

واقترب الزوج من أعلى مستوى عند 16,800، والذي سُجل آخر مرة في يونيو 1998 خلال الأزمة المالية الآسيوية، وفقًا لبيانات “LSEG”.

ويأتي ضعف الروبية الإندونيسية (IDR) مدفوعًا بتزايد المخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي، والإنفاق الحكومي، وتدفقات رؤوس الأموال الخارجة من إندونيسيا.

وقال “فطرة جوسديمان”، مدير إدارة الأصول النقدية والأوراق المالية في البنك المركزي الإندونيسي (BI) لوكالة “رويترز”: “لا يزال عدم اليقين العالمي مرتبطًا بسياسات دونالد ترامب التعريفية والاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك تأثير الحرب التجارية على الصين والأسواق الناشئة الأخرى في آسيا.”

للحد من انخفاض الروبية، تدخل البنك المركزي الإندونيسي في سوق العملات. وأكد مسؤول في البنك المركزي لـ”رويترز” أن البنك تدخل لتحقيق الاستقرار في سوق العملات الفوري، وسندات الدين، وعقود النون ديلفرابل المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم الطلب الفعلي على العملات الأجنبية لأغراض إعادة الأموال وسداد مدفوعات أخرى في تراجع الروبية.

وقال “إيدي سوسيانتو”، رئيس إدارة السياسة النقدية في البنك المركزي الإندونيسي لـ”رويترز”: “لقد دخلنا السوق بقوة للحفاظ على توازن العرض والطلب على العملات الأجنبية.”

في الوقت نفسه، يكتسب زوج (USD/IDR) مزيدًا من الزخم مع تحفظ المتداولين قبيل الإعلان المقرر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية في 2 أبريل. كما عزز الدولار الأمريكي قوته بدعم من بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات القوية من “إس آند بي جلوبال”، وتعليقات حذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

قفز مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات (S&P Global Services PMI) إلى 54.3 في مارس، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مرتفعًا من 51.0 في فبراير، متجاوزًا توقعات السوق عند 50.8.

كما شهد القطاع الخدمي انتعاشًا حادًا من أدنى مستوى في 15 شهرًا، بينما صعد المؤشر المركب (Composite PMI) إلى 53.5، مسجلاً أقوى توسع منذ ديسمبر 2024.

وزاد من حالة عدم اليقين تحذير رئيس بنك أتلانتا الفيدرالي “رافائيل بوستيك” من أن وتيرة انخفاض التضخم قد تكون أبطأ من المتوقع. وقلل من توقعاته بشأن تخفيضات أسعار الفائدة لعام 2025، مستشهدًا باستمرار ضغوط الأسعار والمخاطر المتعلقة بالتجارة.

المصدر: fxstreet

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *