- زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي يفتقر إلى أي اتجاه واضح خلال التداولات اليومية يوم الثلاثاء وسط إشارات أساسية متضاربة.
- تحسن معنويات المخاطرة العالمية يدعم العملة النيوزيلندية (الكيوي) في ظل ضعف الدولار الأمريكي.
- مع ذلك، يظل الصعود محدودًا حيث ينتظر المتداولون إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية المتبادلة.
زوج NZD/USD يعاني في استغلال الارتفاع المتواضع من منطقة 0.5650-0.5645 (أدنى مستوى في نحو أربعة أسابيع) ويتذبذب في نطاق ضيق خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. تتداول الأسعار الحالية حول مستوى 0.5675-0.5680، مع بقائها شبه ثابتة على مدار اليوم وسط إشارات أساسية متضاربة.
تعافت الأسهم الآسيوية متتبعة مكاسب وول ستريت الليلة الماضية، وسط بعض التحركات التموضعية قبيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة.
علاوة على ذلك، فإن تزايد القناعة بأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي الناتج عن الحرب التجارية قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي (Fed) إلى استئناف دورة خفض أسعار الفائدة قريبًا، يُبقي المضاربين على ارتفاع الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي. وهذا بدوره يعزز زوج NZD/USD.
إلى جانب ذلك، فإن مؤشر Caixin لمديري المشتريات في القطاع الصناعي الصيني، والذي أظهر أداءً أفضل من المتوقع بارتفاعه إلى 51.2 في مارس مقارنة بـ 50.8 في الشهر السابق، يدعم أيضًا عملات منطقة أسترالاسيا، بما في ذلك الدولار النيوزيلندي (NZD).
ومع ذلك، فإن المخاوف المستمرة بشأن الآثار الاقتصادية المحتملة لسياسات ترامب التجارية العدوانية تمنع المتداولين من وضع رهانات اتجاهية جديدة وتحد من صعود زوج NZD/USD.
يتطلع المتداولون الآن إلى بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية المهمة المقررة مع بداية الشهر الجديد، بدءًا من بيانات وظائف JOLTS ومؤشر ISM الصناعي اليوم، بحثًا عن زخم معنوي.
ومع ذلك، سيبقى التركيز منصبًا على التعريفات الجمركية المتبادلة التي يوشك ترامب على الإعلان عنها، والتي ستلعب دورًا محوريًا في التأثير على معنويات السوق العالمية. وهذا بدوره سيحدد الطلب على الدولار الأمريكي ويخلق فرصًا تداولية قصيرة الأجل حول زوج NZD/USD.
المصدر: fxstreet