- انخفض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي (NZD/USD) إلى حوالي 0.5720 خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، مسجلاً تراجعاً بنسبة 0.32% خلال اليوم.
- كما أن المخاوف المستمرة بشأن الحرب التجارية تُثقل على أداء الدولار النيوزيلندي.
- في غضون ذلك، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لشهر فبراير (مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي PCE) المقرر نشرها يوم الجمعة لاستخلاص مؤشرات جديدة.
ظل زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي (NZD/USD) تحت ضغط بيعي حول مستوى 0.5720 خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، حيث تسببت تصاعد مخاطر الحرب التجارية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مزيد من الضغط البيعي على العملة النيوزيلندية (الكيوي).
ومن المتوقع أن تحتل بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي (PCE) لشهر فبراير في الولايات المتحدة مركز الصدارة لاحقاً يوم الجمعة.
يبقى المتداولون متوترين قبيل إعلان ترامب المقرر في 2 أبريل حول التعريفات الجمركية المتبادلة، حيث صرح الرئيس الأمريكي أن التعريفات قد تكون “أكثر تساهلاً من كونها متبادلة”، مع اقتراب الموعد النهائي الأسبوع المقبل لبدء سريان عدد من الرسوم الجمركية.
ومع ذلك، فإن الغموض المحيط بسياسة ترامب التجارية قد يستمر في إضعاف الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي.
يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية (PCE) المقررة يوم الجمعة للحصول على تلميحات حول مسار خفض أسعار الفائدة مستقبلاً، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بالإبقاء على سعر الفائدة المرجعي دون تغيير. أي علامات على تباطؤ التضخم قد تضعف الدولار الأمريكي وتساعد في الحد من خسائر الزوج.
من ناحية أخرى، قد تدعم التطورات الإيجابية حول حزمة التحفيز الصينية العملة النيوزيلندية، نظراً لأن الصين تُعد شريكاً تجارياً رئيسياً لنيوزيلندا.
حيث صرح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني “دينغ” أن السلطات ستطبق سياسات اقتصادية كلية أكثر تحفيزاً هذا العام، مع تعزيز القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
المصدر: fxstreet