تخطى إلى المحتوى

يظل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مستقرًا فوق مستوى 1.2900 بينما ينتظر المتداولون إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية

  • بواسطة
  • GBP/USD تفتقر إلى أي اتجاه ثابت خلال اليوم وتظل محصورة في نطاق ضيق يوم الأربعاء.
  • تظل توقعات خفض أسعار الفيدرالي الأمريكي تضغط على مشتري الدولار، مما يدعم الزوج الرئيسي.
  • كما أن توقعات بتخفيضات أقل حدة لأسعار الفائدة من البنك المركزي الإنجليزي تقدم دعمًا إضافيًا قبل إعلان تعريفة ترامب الجمركية.

زوج GBP/USD يصارع لتعزيز مكاسبه بعد الارتداد من منطقة الدعم عند 1.2870، والتي تمثل أدنى مستوى في عدة أسابيع الذي تم لمسه يوم الخميس الماضي، ويتذبذب في نطاق ضيق خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الأربعاء.

تتداول الأسعار الحالية حول منطقة 1.2915-1.2920، مع بقائها شبه ثابتة خلال اليوم، حيث ينتظر المتداولون بترقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة قبل اتخاذ أي مراهنات اتجاهية جديدة.

في غضون ذلك، يفضل المستثمرون الانتظار على الهامش وسط مخاطر اتساع حرب التجارة العالمية، خاصة بعد أن أفسد ترامب الآمال بأن تكون الرسوم محدودة بمجموعة أصغر من الدول ذات الاختلالات التجارية الأكبر.

تتوقع المملكة المتحدة أن تتأثر برسوم أمريكية جديدة، مما يشير إلى أن الاتفاق لإعفاء البضائع البريطانية لن يتم التوصل إليه في الوقت المناسب. وهذا بدوره يعتبر عائقًا أمام الجنيه الإسترليني (GBP) وزوج GBP/USD.

ومع ذلك، يبدو أن الجانب السلبي محميًا بسبب ضعف حركة الدولار الأمريكي (USD)، مدعومًا بتوقعات أن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي الناجم عن الرسوم الجمركية سيجبر الاحتياطي الفيدرالي (Fed) على استئناف دورة خفض أسعار الفائدة قريبًا.

في الواقع، يتوقع السوق فرصة أكبر لخفض الأسعار في يونيو، حيث عززت توقعاته بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (ISM PMI) يوم الثلاثاء، والتي أظهرت أن قطاع التصنيع انكمش لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأداء المستقر في أسواق الأسهم يقوض الطلب على الدولار كملاذ آمن. من ناحية أخرى، قد يحصل الجنيه الإسترليني على دعم من توقعات أن بنك إنجلترا (BoE) سيخفض تكاليف الاقتراض بوتيرة أبطأ مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي.

قد يساهم ذلك في الحد من المزيد من الانخفاض لزوج GBP/USD، مما يتطلب الحذر من المتداولين الذين يراهنون على الهبوط بقوة.

بالنظر للأمام، لا توجد أي بيانات اقتصادية مؤثرة متوقعة من المملكة المتحدة. بينما تشمل البيانات الأمريكية تقرير ADP للتوظيف في القطاع الخاص وبيانات طلبات المصانع.

قد تؤثر هذه العوامل، إلى جانب معنويات المخاطرة العامة، على الدولار وتوفر زخمًا لزوج GBP/USD لاحقًا خلال الجلسة الأمريكية. ومع ذلك، يظل التركيز منصبًا على إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

المصدر: fxstreet

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *