- ارتفع زوج GBP/USD بشكل طفيف إلى حوالي 1.2965 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين، مسجلاً زيادة بنسبة 0.21% خلال اليوم.
- ويعزى هذا الصعود إلى تراجع الدولار الأمريكي بسبب مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
- في المقابل، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعًا غير متوقع خلال شهر فبراير، مما دعم الجنيه الإسترليني.
زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) يكتسب قوة ليصل بالقرب من مستوى 1.2965 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين.
حيث أن المخاوف من أن تعريفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية قد تؤجج التضخم وتخنق النمو الاقتصادي تشكل عبئًا على الدولار الأمريكي (USD) وتعمل كعامل دعم للزوج الرئيسي.
فقد أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة والشاحنات الخفيفة، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 3 أبريل.
هذه الإجراءات تأتي بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الثابتة البالغة 25% على الصلب والألومنيوم، وإعلان ترامب الوشيك يوم الأربعاء بشأن رسوم جمركية متبادلة.
ويقلق العديد من المحللين من أن هذه الرسوم سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الأمريكي، بينما تحد أيضًا من فرص الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في خفض أسعار الفائدة، وفي الوقت نفسه تزيد من التضخم على المدى القريب. وهذا بدوره قد يجر الدولار إلى الانخفاض ويدفع زوج (GBP/USD) صعودًا في الأجل القريب.
وحذر بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين في جي بي مورجان، قائلًا: “ارتفعت مخاطر الركود إلى نسبة 40% بسبب المخاوف من أن السياسات الأمريكية العدوانية تضرب معنويات الشركات والأسر.”
من جانب آخر، أظهرت بيانات المملكة المتحدة أن مبيعات التجزئة كانت قوية بشكل مفاجئ في فبراير، مما دعم الجنيه الإسترليني (GBP).
حيث كشفت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفعت بنسبة 1.0% على أساس شهري في فبراير مقارنة بنسبة 1.4% في الشهر السابق (تم تعديلها من 1.7%). وجاء هذا الرقم أقوى من التقديرات التي توقعت انخفاضًا بنسبة 0.3%.
وقالت روث جريجوري، الخبيرة الاقتصادية في شركة كابيتال إيكونوميكس للاستشارات: “الأخبار الأفضل حول مبيعات التجزئة في الربع الأول تقدم بصيص أمل بأن الأمور قد تتغير.”
المصدر: fxstreet