- يواجه زوج AUD/USD صعوبة في تحقيق تقدم ملحوظ يوم الجمعة، حيث يعيق ضعف المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي جزئيًا تقدم الأسترالي.
- ومع ذلك، تدعم الآمال في المزيد من الحوافز الاقتصادية من الصين الزوج قبل إصدار بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) الأمريكي، وهو مقياس رئيسي للتضخم قد يؤثر على تحركات السوق.
زوج AUD/USD يواصل حركته السعرية الجانبية للمرة الرابعة على التوالي يوم الجمعة، ويظل محصورًا في نطاق حول مستوى 0.6300 خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية.
تأثرت معنويات المخاطرة العالمية سلبًا بسبب الإعلان عن تعريفة جديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة، والتي أُعلن عنها يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إعلان ترامب المرتقب الأسبوع المقبل بشأن تعرفات مقابلة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي يزيد من الضغط على معنويات المستثمرين.
هذا بدوره يُعتبر عائقًا أمام الدولار الأسترالي (AUD) الحساس للمخاطرة، والذي يتعرض لبعض الضغوط بالتزامن مع ارتفاع متواضع في الدولار الأمريكي (USD)، مما يضغط على زوج AUD/USD.
ومع ذلك، فإن الارتفاع اليومي للدولار الأمريكي يفتقر إلى قناعة صعودية في ظل تزايد القناعة بأن الاحتياطي الفيدرالي (Fed) سيعاود خفض أسعار الفائدة قريبًا.
في الواقع، تتوقع الأسواق الآن بنسبة تزيد عن 65% أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل في يونيو، وسط مخاوف من الآثار الاقتصادية المحتملة لسياسات ترامب التجارية العدوانية. وقد يمنع هذا المضاربين على صعود الدولار من المراهنة بقوة ويدعم زوج AUD/USD.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد آمال التحفيز الإضافي من الصين في الحد من خسائر الدولار الأسترالي. كما يبدو أن المتداولين غير راغبين في المراهنة بقوة على اتجاه محدد، ويختارون الانتظار حتى إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) الأمريكي، المقرر لاحقًا خلال الجلسة الأمريكية.
ستؤثر بيانات التضخم الأمريكية المهمة على توقعات مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مما سيلعب بدوره دورًا رئيسيًا في تحريك الطلب على الدولار الأمريكي ويوفر زخمًا جديدًا لزوج AUD/USD.
المصدر: fxstreet