- ارتفاع أسعار الفضة بسبب جاذبيتها كملاذ آمن بعد إعلان التعريفات الجمركية الأمريكية على السيارات
- وقد اجتذبت الفضة، التي لا تدر عائداً، مشترين في ظل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة.
- في انتظار تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) يوم الجمعة – وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
استعاد الفضة (XAG/USD) خسائره الأخيرة من الجلسة السابقة، حيث يتداول عند حوالي 33.70 دولارًا للأونصة خلال الساعات الآسيوية يوم الخميس.
يكتسب المعدن زخماً مع توجه المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن في أعقاب إعلان التعريفة الجمركية الأمريكية على السيارات، مما أثار مخاوف من إجراءات انتقامية محتملة الأسبوع المقبل.
تصاعدت المشاعر السلبية تجاه المخاطرة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً مساء الأربعاء بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، اعتباراً من 2 أبريل، مع بدء التحصيل في اليوم التالي. ومع ذلك، سيتم منح واردات قطع غيار السيارات مهلة شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الفضة، كأصل غير مدر للعائد، قد جذب المشترين مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث تتذبذب عوائد السنتين والعشر سنوات عند 4.0% و4.34% على التوالي.
علاوة على ذلك، فإن ضعف الدولار الأمريكي (USD) يجعل الفضة أكثر بأسعار معقولة للمشترين الأجانب، مما يدعم الطلب على المعدن الرمادي.
في غضون ذلك، أكد الاحتياطي الفيدرالي (Fed) توقعات ديسمبر بحدوث تخفيضين للأسعار هذا العام، لكنه اتخذ موقفاً حذراً. وأكد رئيس بنك مينيابوليس الفيدرالي نيل كاشكاري استمرار معركة التضخم، قائلاً:
“ظل سوق العمل قوياً، لكن التحدي الأكبر هو إنهاء المهمة”، مكرراً رأي الرئيس باول بأن تخفيضات الأسعار ليست وشيكة. كما أشار كاشكاري إلى أن عدم اليقين السياسي يمثل عاملاً معقداً للاحتياطي الفيدرالي.
يراقب المتداولون عن كثب البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة، بما في ذلك مطالبات البطالة الأسبوعية والتقرير السنوي النهائي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والمقرر يوم الخميس.
بالإضافة إلى ذلك، سيقدم إصدار يوم الجمعة لتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي – رؤى سياسية إضافية.
المصدر: fxstreet