- زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري يصعد بدعم من تعافي الدولار مع تشدد الحذر في الأسواق قبيل إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية المقرر في 2 أبريل.
- الدولار يستفيد من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين و10 سنوات إلى 4.01% و4.33% على التوالي.
- الفرنك السويسري يحقق مكاسب وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ارتد زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري بعد خسائر ليومين متتاليين، متداولًا حول مستوى 0.8840 خلال التداولات الآسيوية يوم الأربعاء.
عزز الزوج موقعه مع حصول الدولار الأمريكي على دعم وسط حذر سائد في السوق قبيل الإعلان المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التعريفات الجمركية المقرر في 2 أبريل/نيسان.
وتعافى مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات كبرى، من خسائره الأخيرة، ليُسجل حوالي 104.30 في هذه الأثناء. واكتسب الدولار الأمريكي زخماً مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغ عائد السندات لمدة عامين 4.01%، بينما وصل عائد السندات لعشر سنوات إلى 4.33% وقت كتابة هذا التقرير.
كما عززت التصريحات التشددية لأدريانا كوجلر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي)، موقف الدولار. وأكدت كوجلر يوم الثلاثاء أن السياسة النقدية للفيدرالي تظل تقييدية وموضوعة في مكانها المناسب، مشيرة إلى أن التقدم نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% قد تباطأ منذ الصيف الماضي، مع توصيفها الارتفاع الأخير في تضخم السلع بأنه “غير مفيد”.
من جانبها، أعلن البنك الوطني السويسري (SNB) يوم الاثنين أن فائض الحساب الجاري لسويسرا تقلص إلى 9.8 مليار فرنك سويسري في الربع الرابع من 2024، منخفضًا من 13.8 مليار فرنك سويسري في الفترة ذاتها من العام السابق.
وفي المقابل، اتسع عجز حساب الخدمات إلى 9.4 مليار فرنك سويسري من 8.7 مليار فرنك سويسري، بينما ارتفع فائض حساب السلع إلى 30 مليار فرنك سويسري من 27.9 مليار فرنك سويسري قبل عام.
إضافة إلى ذلك، قد تزيد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط من الطلب على الفرنك السويسري كملاذ آمن. فقد استأنفت إسرائيل الضربات الجوية على غزة بعد هدنة استمرت قرابة شهرين مع حركة حماس. وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصعيد العمليات العسكرية لضمان إطلاق سراح الرهائن وتفكيك الحركة.
المصدر: fxstreet