- صعد زوج اليورو/دولار (EUR/USD) إلى مستوى 1.0375 يوم الأربعاء، مُواصلًا تعافيه من الخسائر الأخيرة.
- على الرغم من تعاظم الزخم الصعودي، يواجه الزوج صعوبة في اختراق مقاومة المتوسط المتحرك البسيط لـ20 يومًا (20-day SMA).
- بينما يرتفع مؤشر القوة النسبية (RSI) ببطء، يظل مؤشر MACD محايدًا، مما يشير إلى تفاؤل حذر في السوق.

صعد زوج اليورو/دولار (EUR/USD) إلى مستوى 1.0375 يوم الأربعاء، حيث واصل المشترون جهودهم لتعافي السعر من الخسائر الأخيرة. ومع ذلك، واجه الصعود مقاومة عند المتوسط المتحرك البسيط لـ20 يومًا (20-day SMA)، وهو حاجز فني رئيسي سبق أن حدد الاتجاه قصير الأجل. قد تحدد قدرة الزوج على التماسك فوق هذا المستوى حركته الرئيسية القادمة.
تعكس المؤشرات الفنية زخمًا مختلطًا:
- مؤشر القوة النسبية (RSI): ارتفع لكنه لا يزال دون علامة 50 المحايدة، مما يشير إلى استمرار التردد في السوق.
- مؤشر MACD: يُظهر أعمدة خضراء مسطحة، مما يوحي بتراجع الضغوط الهبوطية دون تأكيد اتجاه صعودي قوي.
من منظور هيكلي، لا يزال الزوج داخل مرحلة تماسك واسعة، مع مقاومة عند 1.0400 ودعم عند 1.0350. قد يؤدي اختراقًا مستدامًا فوق المتوسط المتحرك لـ20 يومًا إلى دفع الزوج نحو 1.0450، بينما قد يؤدي الفشل في الحفاظ على المكاسب إلى عودة ضغوط البيع نحو 1.0320.
بخلاف العوامل الفنية، قد تلعب العوامل الأساسية دورًا حاسمًا في تشكيل حركة السعر القريبة:
- تحركات الدولار الأخيرة ارتبطت بتغير توقعات أسعار الفائدة وتصريحات الفيدرالي.
- إذا عززت البيانات القادمة أو تصريحات البنوك المركزية الحاجة إلى إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول، قد يصعب على اليورو/دولار الحفاظ على محاولات الصعود.
- في جلسة الأربعاء، سيركز المستثمرون على بيانات التضخم الأمريكية الصادرة خلال الجلسة الأوروبية وشهادة جيروم باول أمام الكونجرس.
المصدر : fxstreet