- انخفض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي إلى 0.5705 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين.
- في سياق متصل، يخطط ترامب للإعلان عن تعريفات جمركية جديدة “متبادلة” يوم الأربعاء، مما يضغط على العملة النيوزيلندية.
- على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر مؤشر مديري المشتريات الرسمي (PMI) للقطاع الصناعي في الصين تحسناً إلى 50.5 في مارس مقابل 50.2 سابقاً، بينما ارتفع مؤشر القطاع غير الصناعي إلى 50.8.
انخفض زوج NZD/USD قليلاً إلى حوالي 0.5705 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين، حيث تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي مع استعداد المتداولين لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة تعريفات جمركية جديدة يوم الأربعاء.
من المقرر أن يعلن ترامب يوم الأربعاء عن تعريفات جمركية “متبادلة” جديدة لمعالجة الاختلالات التجارية المزعومة، مما قد يؤدي إلى فرض المزيد من الرسوم على البضائع الصينية.
وقد فرض ترامب بالفعل رسومًا بنسبة 20% على جميع الواردات الصينية منذ توليه منصبه في يناير، متهمًا بكين بعدم بذل جهود كافية للحد من تدفق المواد الكيميائية المستخدمة في صنع عقار الفنتانيل القاتل إلى الولايات المتحدة.
وقد تؤدي تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى مزيد من الضغط البيعي على العملة النيوزيلندية، حيث تُعد الصين شريكًا تجاريًا رئيسيًا لنيوزيلندا.
من ناحية أخرى، قد تساعد البيانات الاقتصادية الصينية المشجعة في الحد من خسائر الدولار النيوزيلندي. حيث أظهرت بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاءات في الصين يوم الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات الصناعية (PMI) ارتفع إلى 50.5 في مارس من 50.2 في فبراير، متوافقًا مع توقعات السوق.
كما تحسن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعية إلى 50.8 في مارس مقارنة بـ 50.4 في القراءة السابقة، وهو أفضل من التقدير البالغ 50.5.
بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة الصينية بزيادة التحفيز المالي، ورفع إصدار الديون، ومزيد من التيسير النقدي. كما ستقوم وزارة المالية الصينية بحقن 500 مليار يوان (69 مليار دولار) في أربعة من أكبر البنوك الحكومية في البلاد، تنفيذًا لجهود بكين السابقة لتعزيز القطاع المالي.
المصدر: fxstreet